CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

بيتي الثاني .. برتاح هناك

Monday, August 27, 2007

نظرت إلى يدها اليسرى فبكت...

لمدة أربع سنوات كان هذا مكان دبلتها اللامعة البراقة ...

أما
الآن فتغير حالها وحال الدبلة ...

لم تعد تبرق كسابق عهدها ...

هى الآخرى لم تعد كما كانت تشع نورا وحياة ...

فقد اصبحت جسداًً بلا روح


...
انطفأ شباب الفتاة وانطفأ بريق دبلتهابمجرد أن انطفأت عيناه...

نعم ... فقد انطفأت شمعة حياته هو الاخر

حبيبها ... زوجها ... ورفيق عمرها .

حبٌ قد دام اكثر من عشرة اعوام من اجمل ايام حياتهما

قد ضاع فى لحظه ...

فى يدها الآن دبلتان دبلتها الذهبية ودبلته الفضية

ولكن بدون بريق ...

بدون حياة ...

بدون روح .


قد رفضت ان تصبح دبلته ايضاً فى خزانة الذكريات ...

لم يهن عليها رباط زواجهما أن يضيع وسط زحام الذكريات ...

...


فكرت كثيراً هذه المسكينة ...

فقد كان من المحبب عليها أن تعيش فى اطلال ذكراه

وألا يبقى على قيد الحياة وهى قد فارقتها

...

لا لأنها تحب الحياة

بل لانها تعشقه هو

ولا تقبل ان يزوره الهم او الحزن ولو للحظه

فمن الأهون ان تذق هى العذابات ولا يتألم هو لفراق


فتوهمت أنها بالقادره على النسيان

خيل اليها أنها ستستطيع مداواة جراحها

فلم ولن تكن ابداً سر جراحه

بل كانت دوماً هى بلسمه الشافى ...


...

فها هى تقضى الايام امام عيناه الرماديتان ...

تنظر له وتبتسم ...

تنتظر لحظه ان يأتى ويتوقها بذراعه ...

تلك العينان التى تذوب بسحرهما ...

مازالا يبرقان ...

ولكن ...


هذا البريق من انعكاسات الشموع .

تلك الشموع التى تركها لها

فلم يعد ليدها من حبها الآن سوى ...

شموع على المنضدة...

وابتسامه فى صوره ...

ودبلتان اختفى بريقهما فى يدها الشاحبه ...

وجرح بالقلب
.....



2 قالو اللى في نفسهم:

Anonymous said...

كلماتك جميلة كما بدأت اعتادها لكن يهمنى فى تلك التدوينة أن أقول
أولا الله يرحمه ....
ثانيا مع احترامى لكى دى مش قصة قصيرة دى تخش تحت بند الخواطر برضة
وأنا دخلت أقرأها باعتبارها قصة ..
....
أنتظر منك ما هو أفضل
وتحياتى لكى

Princesa ... WHiSPeR said...

صحفى مشاغب جداً:
ميرسى ليك اوى
والحمد لله انها عجبتك
واتمنى ان الباقى يعجبك
واوك ممكن نعتبرها خاطره برضو :)