Saturday, June 21, 2008
إهدائى إليه ... إلى من اعلم إنه لن يقرأ

فبعد أن اخذنى بيده إلى مدرسة الحب وكان معلمى الأول
بعد ان تعلمت على يده كيف اقرأ هجائية الحب
بعد أن فسر لى مرادفات اساطير العشق
بعد أن رسم لى سهم وقلبان
وبعد أن عزف لى لحن الوفاء على قيثارة الحب
تركنى وحدى شريده ... لا أعرف كيف اكمل ما بدأت
تركنى دون شهادة بأنى امتهن العشق
تركنى وحدى حائره على سفينة دفتها بلا قبطان
فى بحر هائج لا يفرق بين التائه والقرصان

اهدى إليه كلماتى علٌه يتذكرني
حبيبى الاول ... فارسى الاول ... قاتلى الاول .... أم ضحيتى الاولى
ضحية طيشى ... ضجية جنونى ام كبريائى
كلا فكلانا وثالثنا حبنا ضحايا للقدر
لا لم يكن القدر
بل هو ... حقاً لا اعلم ماهو
ولكن ما اعلمه هو اننا لم نعد سوياً
على الرغم من قربنا

لذا فأنا اهدى اليه كلماتى
اهديها لمن كان يوماً سرُ من اسرار حياتى
إليك حبيبى ... لا لأسميك صديقي
صديقى الذى مر على اخر لقاء جمعنى به اكثر من شهران
لا اكثر من سنتان
لا ادرى ربنا قد مر قرنان

صديقي العزيز :-
تذكرتك اليوم
لا لم اتذكرك حقا لم اذكرك إذ انى لم اقدر على نسيانك يوماً
قد ذكرت لك فى أول حديثى انى على يقين تام بأنك غير قارئ لكلماتى
لكن ما لم اذكره هو اننى على يقين بانك تشعر بى
تشعر بكل كلمة اقولها
تشعر بكل تنهيدة اتنهدها
بل وانك تشعر بكل خاطره تدور بخلدى
نعم عزيزي فانك تسكن بجوارها
صديقي قد رأيتك أمس
نعم لا تندهش ...
رأيتك أمس ... أنحنيت ... قبلت يدى ... ابتسمت .. ثم ذهبت
رأيتك بمنامى حيث انسحب منى عقلى الواعى وتركنى فريسة لباطنى
ورأيتك فى كتابى حيث كنت تقطف لى زهرتي الحبيبة
ورأيتك ايضاً فى ذلك المكان ...
علٌك تتذكره !
لن اقوله حتى لا يعلم سره غيرنا
فأنا واثقة انك ستعرفه
لا حقاً انا لست واثقة من شئِ إنى فقط آمل ذلك
بل أنى واثقة من انك نسيته
كما نسييتنى انا الأخري وصرنا فى كتابِ المنسيات

لذا فأنا اهدي إليك تلك الكلمات وانا مطمئنه انها لن تصل إلى يدك قط
نعم لن تصل إليك لأنى لن ارسلها لك
بل حقاً انا لا ادرى اين ارسلها إليك
وهذا ليس لأنى لا اعرف مكانك
وليس لأنك رحلت
ولكن هذا لأنك شئ من اختراعاتى
نعم انت لست موجود فى دنيا الهوى
نعم هذا فى سري الذى لم اذيعه قبل اليوم
حبيبى .. لم يكن موجود ابداً
فأنا من نسجته بخيالى وروحى
نعم فقد اشتقت إليه كتثيراً
انتظرته وطال انتظارى ولكنه ابدأ لم ولن يأتى
تركنى وحيده فى ذاك المكان الذى دعانى إليه يوماً ولم يأتِ فى موعده
لذا فأنا اهدي إليه هذه الكلمات علٌه يأتى يوماً
انتظره هو ...
حبيبى الذى اهدى إليه تلك الكلمات !!!!

فبعد أن اخذنى بيده إلى مدرسة الحب وكان معلمى الأول
بعد ان تعلمت على يده كيف اقرأ هجائية الحب
بعد أن فسر لى مرادفات اساطير العشق
بعد أن رسم لى سهم وقلبان
وبعد أن عزف لى لحن الوفاء على قيثارة الحب
تركنى وحدى شريده ... لا أعرف كيف اكمل ما بدأت
تركنى دون شهادة بأنى امتهن العشق
تركنى وحدى حائره على سفينة دفتها بلا قبطان
فى بحر هائج لا يفرق بين التائه والقرصان
اهدى إليه كلماتى علٌه يتذكرني
حبيبى الاول ... فارسى الاول ... قاتلى الاول .... أم ضحيتى الاولى
ضحية طيشى ... ضجية جنونى ام كبريائى
كلا فكلانا وثالثنا حبنا ضحايا للقدر
لا لم يكن القدر
بل هو ... حقاً لا اعلم ماهو
ولكن ما اعلمه هو اننا لم نعد سوياً
على الرغم من قربنا
لذا فأنا اهدى اليه كلماتى
اهديها لمن كان يوماً سرُ من اسرار حياتى
إليك حبيبى ... لا لأسميك صديقي
صديقى الذى مر على اخر لقاء جمعنى به اكثر من شهران
لا اكثر من سنتان
لا ادرى ربنا قد مر قرنان
صديقي العزيز :-
تذكرتك اليوم
لا لم اتذكرك حقا لم اذكرك إذ انى لم اقدر على نسيانك يوماً
قد ذكرت لك فى أول حديثى انى على يقين تام بأنك غير قارئ لكلماتى
لكن ما لم اذكره هو اننى على يقين بانك تشعر بى
تشعر بكل كلمة اقولها
تشعر بكل تنهيدة اتنهدها
بل وانك تشعر بكل خاطره تدور بخلدى
نعم عزيزي فانك تسكن بجوارها
صديقي قد رأيتك أمس
نعم لا تندهش ...
رأيتك أمس ... أنحنيت ... قبلت يدى ... ابتسمت .. ثم ذهبت
رأيتك بمنامى حيث انسحب منى عقلى الواعى وتركنى فريسة لباطنى
ورأيتك فى كتابى حيث كنت تقطف لى زهرتي الحبيبة
ورأيتك ايضاً فى ذلك المكان ...
علٌك تتذكره !
لن اقوله حتى لا يعلم سره غيرنا
فأنا واثقة انك ستعرفه
لا حقاً انا لست واثقة من شئِ إنى فقط آمل ذلك
بل أنى واثقة من انك نسيته
كما نسييتنى انا الأخري وصرنا فى كتابِ المنسيات
لذا فأنا اهدي إليك تلك الكلمات وانا مطمئنه انها لن تصل إلى يدك قط
نعم لن تصل إليك لأنى لن ارسلها لك
بل حقاً انا لا ادرى اين ارسلها إليك
وهذا ليس لأنى لا اعرف مكانك
وليس لأنك رحلت
ولكن هذا لأنك شئ من اختراعاتى
نعم انت لست موجود فى دنيا الهوى
نعم هذا فى سري الذى لم اذيعه قبل اليوم
حبيبى .. لم يكن موجود ابداً
فأنا من نسجته بخيالى وروحى
نعم فقد اشتقت إليه كتثيراً
انتظرته وطال انتظارى ولكنه ابدأ لم ولن يأتى
تركنى وحيده فى ذاك المكان الذى دعانى إليه يوماً ولم يأتِ فى موعده
لذا فأنا اهدي إليه هذه الكلمات علٌه يأتى يوماً
انتظره هو ...
حبيبى الذى اهدى إليه تلك الكلمات !!!!

قطعة سُكر: همسات
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
8 قالو اللى في نفسهم:
تركنى وحدى حائره على سفينة دفتها بلا قبطان
فى بحر هائج لا يفرق بين التائه والقرصان
لا املك سوى رائعة
بس انتى غيبة لية مش بتدخلى على الميل
الله البوست حلو جدا
تسلم الايادي يا عسل واه اللوك الجديد تحفه
elkhyana : ميرسى ليك وكويس انها عجبتك
بس معلش مش فاضيه خالص فمش بدخل ع النت خالص
ريهام :
ربنا يخليكى يا قمر
من بعض ما عندكم :)
ربنا يوفقك ويبارك فيكى وتحققى كل طموحاتك
البوست رائع يا حبى
كلمات رائعة فعلا
الكلمات مع اللوك بتاع المدونة عمل جو تحفة:p
انتظرته وطال انتظارى ولكنه ابدأ لم ولن يأتى
تركنى وحيده فى ذاك المكان الذى دعانى إليه يوماً ولم يأتِ فى موعده..
بس ليه التشاؤم دة
ان شاء الله يجى قريب ويقرا الكلام الجامد دة :p
اوريجينال هارت
كلامك هو اللى رائع
وميرسى اوى ليكى والحمد لله ان اللوك والكلام عجبوكى
انما بقى عن اللى يجى او اللى مايجيش
فدى حاجه فى ايد الله وبس :)
يا يوياااا
دانتى جايه على الجرح اوىىىى و الله
مش عارفه اقوله اييه غير كدا
""
حبيبى الاول ... فارسى الاول ... قاتلى الاول .... أم ضحيتى الاولى
ضحية طيشى ... ضجية جنونى ام كبريائى
كلا فكلانا وثالثنا حبنا ضحايا للقدر
لا لم يكن القدر
بل هو ... حقاً لا اعلم ماهو
ولكن ما اعلمه هو اننا لم نعد سوياً
على الرغم من قربنا""
قريتها و كانت فى دمعه نازله على خجى ..:)
هو فعلا ضحيتى :S
ايه يا روز ماكنتش عارفه انك هتزعلى اوى كده :)
بصى يا بنوته كله كلام فى كلام الواحد بيحسه وبيكتبه وانتى عارفه كده كويس
انى واى بقى مش تزعلى
ومافيش حد بيجرح حد بمزاجه ;)
Post a Comment