Wednesday, April 2, 2008
ياريتها ترجع تانى ايام زمان
ايام مدرستى
وايام الجيب الكحلى والشميز الابيض كانت احلى هدوم
ايام اما كنا بنجرى ونلعب وماكنش جوانا هموم
نتمشى جنب الزرع والشجر ومافيش فى قلوبنا اى مشاكل
نروح كل يوم المدرسه نقضى احلى وقت مع احلى صحاب
نضحك من قلوبنا مش مجرد ضحكه بتدارى الحزن
اصحى الصبح قلبى بيضحك علشان هيشوف احبابه وصحابه
البس هدومى وانا فرحانه
انزل واقابل انتيمتى نتمشى الصبح فى الطريق الفاضى اللى مافهوش حد غيرنا
او زى ماكنا بنحس انه مافيهوش حد غيرنا
نفضل نتكلم ونضحك ونحكى لبعض على كل حاجه حصلت من اليوم اللى قبله
على رغم ان مدرستنا كانت فى اخر الشارع بتاعنا الا اننا كنا بناخد الطريق تقريبا فى نص ساعه
نوصل المدرسه وافضل اناكف فى مدرسينى وصاحباتى
واقعد اقرى كتب نزار قبانى على سلم المدرسه علشان مدرس العربى مايشوفنيش
او ادخل حصة علم النفس او التاريخ او الجيولوجيا او الاحصا واقعد اسمع الراديو
الا انى ما استسلمتش وخليته يحبه ويقراله على اخر سنه تالته
او احضر حصى الانجلش بس علشان اثبت للمستر بتاعى انه بينطق غلط
واقعد انا والبنات فى اخر ديسك فى الفصل خالص نعيش حياتنا
يحكولى اخر مغامراتهم العاطفيه وانا اقعد اسمع
واغنى كل الاحبه اتنين اتنين وانت يا قلبى حبيبك فين ههههه
وبما انى المستشار العاطفى الازم اسمع حكاوى البنات اللى فى الفصل كلهم
واقول رأيى ولو واحده مبسوطه اضحك معاها
ولو واحده حبيبها نفضلها اقعد اعيط معاها
وفى حصه الاحصا والجيولوجيا بقى
نروح انا ولولى صاحبتى نقعد ورا خالص ونحكى كل الكلام اللى ممكن يتحكى واللى مش ممكن يتحكى
بس للاسف كان ده كله بيخلص بسرعه اوى
ومره واحده نسمع جرس اليوم الدراسى انتهى
نطرد المدرس بره الفصل
ونعدل هدومنا وايشارباتنا ولا كان العريس مستنى على باب المدرسه
واودع البنات ولا كانه اخر يوم هشوفهم فيه
وانزل تانى لنوار انتيمتى اخدها ونرجع تانى فى طريقنا
نتمشى على الطريق الزراعى
والمره دى ناخد الطريق اللى المفروض انه يتمشى فى خمس دقايق واللى الصبح بيتاخد فى نص ساعه
نمشيه فى ساعه ولما يكون فى موضوع حيوى الطريق كان بياخد ساعه ونص
نوصل لحد بتاع العصير
نشرب اتنين عصير قصب
ونقف على اول الشارع بتاعى نكمل المواضيع الحيويه بتاعتنا
اللى تقريبا كانت كلها على بعضها موضوع او اتنين نقعد نتكلم فيهم شهرين تلاته
رغم ان كل الناس كانت بتقول ا فتره الثانويه العامه دى اصعب فتره وارخم فتره
فانا والجروب بتاعى كله شايفين العكس تماما
كانت بجد احلى ايام حياتنا
عيشنا فيها بجد
وقت المذاكره مذاكره ووقت اللعب لعب
انا بقى افتكرت الكلام ده كله ليه بعد سنتين او تلاته او اربعه ولسه فاكره كل يوم زى كانه حصل امبارح
من كام يوم قررت انى ارجع من طريق المدرسه بتاعى مشى
وكان بالصدفه معايا ورق اصوره
طلعت فى دماغى انى اروح اصور الورق ده فى المكتبه اللى كنا بنصور فيها زمان
المكتبه دى كانت عند الباب الخلفى لمدرستى
الباب اللى كان عنده بقال كنت دايما بشترى من عنده انا وصحابى مصاصه لما كنا بنروح المدرسه متأخر والناظره او ميس جانجا يحلفو مش هيدخلونا الا بعد الحصه الاولى
وانا ماشيه من عند الباب ده افتكرت كل الكلام اللى كنا بنقوله فى المكان ده
وكل الحركات اللى كنا بنعملها
وطبعا عينى دمعت
رحت عند المكتبه وكان الورق كتير
عمو قالى سيبيه وتعالى كمان شويه خديه
طبعا انا اتدلعت وقلتله لأ اصلى ساكنه بعدي ومش هقدر اجى تانى ولازم الورق يرجع بكره
وقعدت فى المكتبه تقريبا اكتر من ساعه وانا متنحه عند الباب وبفتكر كل راقفه لينا وكل حركه وكل كلمه
مشيت وانا كل تركيزى فى المكان ده
مشيت فى نفس الطريق اللى كنا بنمشى فيه
نفس الناس فى نفس الاماكن
نفس الشوارع
نفس البيوت
نفس الاطفال
نفس اماكن المحلات اللى كنا بندخلها
مااتغيرش غير احنا
وعلى حظى انى كنت حاطه الليست بتاع الام بى فور
اليوم ده
كل الاغانى بتاعت سنتين تلاته فاتو
الاغانى اللى كنت دايما بسمعها انا وصاحباتى ايام ثانوى
وفى الاخر نكدت عليا ام كلثوم وهى بتقول
عايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يازمان
وطبعاً لا احنا هنرجع زى زمان ولا الزمان هيرجع
دلوقتى بقت كل واحده فينا فى مكان
بنتكلم كل شهر مره
ومش بنروح المكان اللى كان بيجمعنا خالص وتقريبا حتى مابنعديش عليه صدفه
بس خلاص
خلص الكلام
ايام مدرستى
وايام الجيب الكحلى والشميز الابيض كانت احلى هدوم
ايام اما كنا بنجرى ونلعب وماكنش جوانا هموم
نتمشى جنب الزرع والشجر ومافيش فى قلوبنا اى مشاكل
نروح كل يوم المدرسه نقضى احلى وقت مع احلى صحاب
نضحك من قلوبنا مش مجرد ضحكه بتدارى الحزن
اصحى الصبح قلبى بيضحك علشان هيشوف احبابه وصحابه
البس هدومى وانا فرحانه
انزل واقابل انتيمتى نتمشى الصبح فى الطريق الفاضى اللى مافهوش حد غيرنا
او زى ماكنا بنحس انه مافيهوش حد غيرنا
نفضل نتكلم ونضحك ونحكى لبعض على كل حاجه حصلت من اليوم اللى قبله
على رغم ان مدرستنا كانت فى اخر الشارع بتاعنا الا اننا كنا بناخد الطريق تقريبا فى نص ساعه
نوصل المدرسه وافضل اناكف فى مدرسينى وصاحباتى
واقعد اقرى كتب نزار قبانى على سلم المدرسه علشان مدرس العربى مايشوفنيش
او ادخل حصة علم النفس او التاريخ او الجيولوجيا او الاحصا واقعد اسمع الراديو
الا انى ما استسلمتش وخليته يحبه ويقراله على اخر سنه تالته
او احضر حصى الانجلش بس علشان اثبت للمستر بتاعى انه بينطق غلط
واقعد انا والبنات فى اخر ديسك فى الفصل خالص نعيش حياتنا
يحكولى اخر مغامراتهم العاطفيه وانا اقعد اسمع
واغنى كل الاحبه اتنين اتنين وانت يا قلبى حبيبك فين ههههه
وبما انى المستشار العاطفى الازم اسمع حكاوى البنات اللى فى الفصل كلهم
واقول رأيى ولو واحده مبسوطه اضحك معاها
ولو واحده حبيبها نفضلها اقعد اعيط معاها
وفى حصه الاحصا والجيولوجيا بقى
نروح انا ولولى صاحبتى نقعد ورا خالص ونحكى كل الكلام اللى ممكن يتحكى واللى مش ممكن يتحكى
بس للاسف كان ده كله بيخلص بسرعه اوى
ومره واحده نسمع جرس اليوم الدراسى انتهى
نطرد المدرس بره الفصل
ونعدل هدومنا وايشارباتنا ولا كان العريس مستنى على باب المدرسه
واودع البنات ولا كانه اخر يوم هشوفهم فيه
وانزل تانى لنوار انتيمتى اخدها ونرجع تانى فى طريقنا
نتمشى على الطريق الزراعى
والمره دى ناخد الطريق اللى المفروض انه يتمشى فى خمس دقايق واللى الصبح بيتاخد فى نص ساعه
نمشيه فى ساعه ولما يكون فى موضوع حيوى الطريق كان بياخد ساعه ونص
نوصل لحد بتاع العصير
نشرب اتنين عصير قصب
ونقف على اول الشارع بتاعى نكمل المواضيع الحيويه بتاعتنا
اللى تقريبا كانت كلها على بعضها موضوع او اتنين نقعد نتكلم فيهم شهرين تلاته
رغم ان كل الناس كانت بتقول ا فتره الثانويه العامه دى اصعب فتره وارخم فتره
فانا والجروب بتاعى كله شايفين العكس تماما
كانت بجد احلى ايام حياتنا
عيشنا فيها بجد
وقت المذاكره مذاكره ووقت اللعب لعب
انا بقى افتكرت الكلام ده كله ليه بعد سنتين او تلاته او اربعه ولسه فاكره كل يوم زى كانه حصل امبارح
من كام يوم قررت انى ارجع من طريق المدرسه بتاعى مشى
وكان بالصدفه معايا ورق اصوره
طلعت فى دماغى انى اروح اصور الورق ده فى المكتبه اللى كنا بنصور فيها زمان
المكتبه دى كانت عند الباب الخلفى لمدرستى
الباب اللى كان عنده بقال كنت دايما بشترى من عنده انا وصحابى مصاصه لما كنا بنروح المدرسه متأخر والناظره او ميس جانجا يحلفو مش هيدخلونا الا بعد الحصه الاولى
وانا ماشيه من عند الباب ده افتكرت كل الكلام اللى كنا بنقوله فى المكان ده
وكل الحركات اللى كنا بنعملها
وطبعا عينى دمعت
رحت عند المكتبه وكان الورق كتير
عمو قالى سيبيه وتعالى كمان شويه خديه
طبعا انا اتدلعت وقلتله لأ اصلى ساكنه بعدي ومش هقدر اجى تانى ولازم الورق يرجع بكره
وقعدت فى المكتبه تقريبا اكتر من ساعه وانا متنحه عند الباب وبفتكر كل راقفه لينا وكل حركه وكل كلمه
مشيت وانا كل تركيزى فى المكان ده
مشيت فى نفس الطريق اللى كنا بنمشى فيه
نفس الناس فى نفس الاماكن
نفس الشوارع
نفس البيوت
نفس الاطفال
نفس اماكن المحلات اللى كنا بندخلها
مااتغيرش غير احنا
وعلى حظى انى كنت حاطه الليست بتاع الام بى فور
اليوم ده
كل الاغانى بتاعت سنتين تلاته فاتو
الاغانى اللى كنت دايما بسمعها انا وصاحباتى ايام ثانوى
وفى الاخر نكدت عليا ام كلثوم وهى بتقول
عايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يازمان
وطبعاً لا احنا هنرجع زى زمان ولا الزمان هيرجع
دلوقتى بقت كل واحده فينا فى مكان
بنتكلم كل شهر مره
ومش بنروح المكان اللى كان بيجمعنا خالص وتقريبا حتى مابنعديش عليه صدفه
بس خلاص
خلص الكلام
قطعة سُكر: مقتطفات من مذكرات بنوته
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 قالو اللى في نفسهم:
Hello. This post is likeable, and your blog is very interesting, congratulations :-). I will add in my blogroll =). If possible gives a last there on my blog, it is about the Livros e Revistas, I hope you enjoy. The address is http://livros-e-revistas.blogspot.com. A hug.
you are mostly welcomed :)
Post a Comment