Wednesday, July 2, 2008
قالت لي :
كان هذا اول يوم نتكلم سوياً وحدنا، دون احدً من اصدقائنا يستمع الحديث. انه صديق لمجموعة من اصدقائى، ولسنا نمن الأصدقاء المقربين. فأنا اعرفه منذ ما لا يزيد عن ستة اشهر، ولا تخلو حوارتنا من الشجار ليس ليسبب معين ولكنها مشاجرات عخفيفه تعكس انه ليس بيننا شئ يزيد عن احترام لا ينم عن معرفة قوية.
ولكن هذا اليوم رأيته عن بعد، لم أكن اتوقع إنه سيأتى او إنه سيعرفنى دون وجود اصدقائي. وإن عرفنى فسوف يكتفي بأبتسامة من بعيد. ولكنه جاء ليصافحنى ويتحدث معي. سرنا سوياً حيث كنت ذاهبة ثم تواقفنا وتجاذبنا اطراف الحديث فى اشياء سطحية جداً. وبعدها ذهب كل منا إلى طريقه.
أما عن الغريب فى هذا اللقاء اننا لم نتشاجر كعادتنا. هذا اللقاء كان مختلف تماماص عن العشر مرات التى مرت من قبل. فقد عامل كلانا الأخر كأننا من الأصدقاء المقربون.
صمتت صديقتى قليلاً ثم قلت لأستحثها على معاودة الكلام،- فمن خلال معرفتى بها اعرف ان هذا ليس كل ما تريد قوله-:
- وماذا بعد؟
ردت وهى شارده:
- لا شئ ذهب كل منا فى طريقه وانتهى.
وبعد فترة اخرى من الصمت قالت:
-لم افكر به بعدها فقد انشغلت بعملي وانشغلت مع اصدقائى فنسيت، لم يأتِ ببالى مرة اخرى
وعادت إلى الصمت ثانيةً
ثم اطرقت وقالت:
- ولكن ...
بادرتها قائلةً:
- ها ... لكن ماذا ؟
قالت لي:
- عندما عُدت إلي منزلي ، لم افكر به، ومر يومي شبه عادى ...الي أن ذهبت الي النوم ...
قلت لها:
- وماذا؟؟ أجائكم بالبيت ؟؟؟
نظرت الي بأستخفاف قائلة:
- نعم جائني ةلكن ليس فى البيت ، بل جائنى فى الحُلم.
قلت لها:
- وما الغريب فى ذلك فقد جائك فى احلامك لأن عقلك الباطن ظل يفكر فيه طيلة اليوم.
نظرت لي وقالت:
- حقاُ..
ولكني لم اكن افكر به
فهو ليس بالشخص الذي يشغل بالي
قلت لها:
- وهل كان فى الحلم شئ غريب؟
قالت لي:
- نعم غريب جداً!!!
نعم فقد رأيته في حُلمي وكأنه شخص اخر ... تبدلت كل الصفات التى لا احبها فى الي اخرى كاللتى انشدها
فقد تغيرت طريقة ملبسه وحديثه حتى انه كان يستمع الي اغنية احبها كثيراً وانا على يقين بأنه لا يحب تلك الأشياء
نظرت لها وانا لا أدري ما ترمي اليه قائلة:
- هذا ايضاً ليس بالغريب ففى احلامنا ينحسر المنطق ويترك العنان لعقلنا الباطن كى يرسم صوره التى يريدها
نظرت لي وكأنها تريد ان تقول لي "اخرسي"
ثم قالت:
هناك شئ اخر أرى انه لن يكن لديك تبريره ...
لقد قال لى أحبك
نظرت لها وعلى وجهي جميع قسمات الأندهاش
فقلت لها:
عندما تقابلتم صباحاً؟؟
قالت لي وقد حنق وجهها:
- انتى غبيه؟؟
قالها فى الحلم
لم اجد ما ارد به عليها فأثرت الصمت
ثم قالت لي:
- انطقي
ما معنى ذلك الحُلم؟
سألتها:
- وهل تحبيه؟
جاوبتنى فى انفعال واضح:
- لا طبعاً
ليس بالشخص الذي قد يجذب انتباهي
ثم كيف لي ان احبه فهذه اول مرة نتقابل بها بمفردنا وهي لم تتجاوز الدقيقتين
ثم فاجأتني بسؤال:
- تفتكري انه بيحبنى علشان كده طلعلى بالحلم وقاللى اللى ماقدرش يقوله الصبح؟؟؟؟؟؟؟
ليا حق افرقع ولا لأ !!!!

كان هذا اول يوم نتكلم سوياً وحدنا، دون احدً من اصدقائنا يستمع الحديث. انه صديق لمجموعة من اصدقائى، ولسنا نمن الأصدقاء المقربين. فأنا اعرفه منذ ما لا يزيد عن ستة اشهر، ولا تخلو حوارتنا من الشجار ليس ليسبب معين ولكنها مشاجرات عخفيفه تعكس انه ليس بيننا شئ يزيد عن احترام لا ينم عن معرفة قوية.
ولكن هذا اليوم رأيته عن بعد، لم أكن اتوقع إنه سيأتى او إنه سيعرفنى دون وجود اصدقائي. وإن عرفنى فسوف يكتفي بأبتسامة من بعيد. ولكنه جاء ليصافحنى ويتحدث معي. سرنا سوياً حيث كنت ذاهبة ثم تواقفنا وتجاذبنا اطراف الحديث فى اشياء سطحية جداً. وبعدها ذهب كل منا إلى طريقه.
أما عن الغريب فى هذا اللقاء اننا لم نتشاجر كعادتنا. هذا اللقاء كان مختلف تماماص عن العشر مرات التى مرت من قبل. فقد عامل كلانا الأخر كأننا من الأصدقاء المقربون.
صمتت صديقتى قليلاً ثم قلت لأستحثها على معاودة الكلام،- فمن خلال معرفتى بها اعرف ان هذا ليس كل ما تريد قوله-:
- وماذا بعد؟
ردت وهى شارده:
- لا شئ ذهب كل منا فى طريقه وانتهى.
وبعد فترة اخرى من الصمت قالت:
-لم افكر به بعدها فقد انشغلت بعملي وانشغلت مع اصدقائى فنسيت، لم يأتِ ببالى مرة اخرى
وعادت إلى الصمت ثانيةً
ثم اطرقت وقالت:
- ولكن ...
بادرتها قائلةً:
- ها ... لكن ماذا ؟
قالت لي:
- عندما عُدت إلي منزلي ، لم افكر به، ومر يومي شبه عادى ...الي أن ذهبت الي النوم ...
قلت لها:
- وماذا؟؟ أجائكم بالبيت ؟؟؟
نظرت الي بأستخفاف قائلة:
- نعم جائني ةلكن ليس فى البيت ، بل جائنى فى الحُلم.
قلت لها:
- وما الغريب فى ذلك فقد جائك فى احلامك لأن عقلك الباطن ظل يفكر فيه طيلة اليوم.
نظرت لي وقالت:
- حقاُ..
ولكني لم اكن افكر به
فهو ليس بالشخص الذي يشغل بالي
قلت لها:
- وهل كان فى الحلم شئ غريب؟
قالت لي:
- نعم غريب جداً!!!
نعم فقد رأيته في حُلمي وكأنه شخص اخر ... تبدلت كل الصفات التى لا احبها فى الي اخرى كاللتى انشدها
فقد تغيرت طريقة ملبسه وحديثه حتى انه كان يستمع الي اغنية احبها كثيراً وانا على يقين بأنه لا يحب تلك الأشياء
نظرت لها وانا لا أدري ما ترمي اليه قائلة:
- هذا ايضاً ليس بالغريب ففى احلامنا ينحسر المنطق ويترك العنان لعقلنا الباطن كى يرسم صوره التى يريدها
نظرت لي وكأنها تريد ان تقول لي "اخرسي"
ثم قالت:
هناك شئ اخر أرى انه لن يكن لديك تبريره ...
لقد قال لى أحبك
نظرت لها وعلى وجهي جميع قسمات الأندهاش
فقلت لها:
عندما تقابلتم صباحاً؟؟
قالت لي وقد حنق وجهها:
- انتى غبيه؟؟
قالها فى الحلم
لم اجد ما ارد به عليها فأثرت الصمت
ثم قالت لي:
- انطقي
ما معنى ذلك الحُلم؟
سألتها:
- وهل تحبيه؟
جاوبتنى فى انفعال واضح:
- لا طبعاً
ليس بالشخص الذي قد يجذب انتباهي
ثم كيف لي ان احبه فهذه اول مرة نتقابل بها بمفردنا وهي لم تتجاوز الدقيقتين
ثم فاجأتني بسؤال:
- تفتكري انه بيحبنى علشان كده طلعلى بالحلم وقاللى اللى ماقدرش يقوله الصبح؟؟؟؟؟؟؟
ليا حق افرقع ولا لأ !!!!

قطعة سُكر: كلام
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
8 قالو اللى في نفسهم:
وتفرقعى ليه ياقطتى :p
بس انا عاوزة اعرف رايك تفتكرى انه قالها كدة فى الحلم عشان مقدرش يقولها فى الحقيقة :]
ههههههههههه افرقع علشان الناس بتفكر بطريقة غريبه اوى
وتقريبا يعنى هى اللى كانت عايزه تقولهالو فى الحقيقه علشان كده تخيلت ان هو اللى قالهالها :lol:
ههههههههههه
ممكن فعلا :p
هههههههههههههه , صحبتك بتحبه وبتموت فى دباديبه كمان , وبتتمنى الحلم يبقى حقيقة , ويمكن كمان تكون شبه متأكدة إن مافيش حاجة من ناحيته , علشان كدة حلمت , مااصل الانسان بيحلم بشىء مش قادر يوصله فى الواقع
سعيد بمرورى على كتاباتك ومواضيعك ومن زمان عايز اتكلم معاكى
ايه ده ان كنت حاطه هنا كومنت مش لاقياه
المهم
زى الهوا: انا متفقه معاكى جدا فى اللى بتقوليه بس اللى انا متاكده منه انها ماحستش الاحساس ده غير يوم ما اتكلمو بس
محمد :
قريب اوى ان شاء الله هبقى احاول ادخل:)
صاحبتك بتتمنى اللى حلمت بيه ده يبقى واقع ...
ليت كل ما يتمناه المرء يدركه ..
ههههههههههه
فكرتني بواحده صاحبتي :P
Post a Comment